-
تشكل جائزة السيد أمين مدني للبحث في تاريخ الجزيرة العربية، والتي أنشأت بموجب الموافقة السامية رقم 7/2322/م، وتاريخ 13/12/1409هـ بناء على توصية صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن فهد بن عبد العزيز، الرئيس العام لرعاية الشباب آنذاك، رافداً جديداً من عشرات الروافد التي تُهيئها الدولة في المملكة العربية السعودية لإثراء حركة الفكر والثقافة، وحفز البحث العلمي وفتح آفاق الإبداع الأدبي والفني في المملكة وفي المنطقة؛ وعلى أن تقدم الجائزة عبر النادي الأدبي بالمدينة المنورة.
وتخصيص جائزة ثقافية في مجال البحث في تاريخ الجزيرة العربية، ما هو إلا دعوة عملية إلى معرفة تاريخ وحضارة وتراث هذا الجزء من العالم العربي الذي هو بمثابة اللبنة الأساس في ذلك الكفاح الطويل الذي شهدته جميع الأقطار العربية.
وأحداث الجزيرة العربية التي تعد منبتاً من منابت البشرية، ومنبعاً من منابع الفكر الإنساني، ومصدراً من مصادر اللغات والخطوط، ومهداً للأديان السماوية، وموئلاً للإسلام، أحداث كان لها شأن كبير في تاريخ الشرق وأممه منذ فجر التاريخ، ومنذ أن أذُنّ النبيّ إبراهيم –عليه السلام – بمجاورة البيت العتيق، فعلى أرضها أُنشئت من قديم الزمان دول، وفي كنفها عاشت أقوام، وتحت سمائها ترعرعت حضارات وازدهرت مدنيات، ومنها انطلقت غزوات وفتوحات، وإليها اتجهت غزوات.
وعلى الباحث في تاريخ الجزيرة أن يرصد ويسجل الأحداث التي حملتها تلك البقعة من الأرض التي ولد فيها اللفظ العربي، وأن يبدأ مع التاريخ منذ أن كان فكرة، وشواهده منذ أن كانت نصوصاً حجرية في عصور موغلة في أعماق الزمن، وأن يسير مع تاريخ الرسالات السماوية ومن عرفتهم الأجيال المتعاقبة من الأنبياء والرسل – صلوات الله عليهم أجمعين – إلى أن تفتح فيها الدين الذي أراد الله سبحانه أن يختم به كافة رسالاته.
وختاماً فإن هذه الجائزة تنطلق من مفهوم أن قيام نهضة حضارية شاملة يرتكز أساسا على وجود بناء ثقافي راسخ، وهوية فكرية واضحة، وأن حاضر الأمة ومستقبلها يرتبطان بماضيها أشد ما يكون الارتباط.
جائزة أمين مدني للبحث في تاريخ الجزيرة العربية
-
شيوخه وأساتذتهمكانته الاجتماعية والفكريةمولدهولد في المدينة المنورة عام 1329 هـ، وقد توفي والده السيد " عبد الله مدني " وتركه رضيعاً مع أخيه الأكبر السيد "عبيد مدني"، الذي كان له فضل السبق في المجال الأدبي، ووقفت حياتها لتنشئتهما أم حنون من آل "البرزنجي" الذين نبغ فيهم كثيرون، منهم صاحب المولد، ومنهم والدها "أحمد برزنجي" مفتي الشافعية بالمدينة المنورة، وعضوها في مجلس المبعوثان العثماني. أما والده السيد "عبد الله مدني" فقد كان من وجهاء المدينة ورجالاتها البارزين، فقد مدحه العديد من الشعراء ومنهم الشاعر المعروف "محمد العمري"، وحفل مجلسه بأهل العلم والسياسة، وراسله أمراء العرب آنذاك: آل سعود، وشريف مكة، وآل الرشيدتقدم هذه الجائزة للبحث في تاريخ الجزيرة العربية باسم الأديب والمؤرخ السعودي الراحل السيد/ أمين عبد الله مدني - رحمه اللهقال عنه المربي الفاضل السيد ولي الدين أسعد أنه من أسرة آل مدني المعروفة في المدينة المنورة بالعلم والفضل والوجاهة. ويُعد السيد أمين مدني من رعيل الرواد المؤسسين لنهضة الجزيرة العربية الثقافية في عصرها الحديث. فقد ألّف في التاريخ، والثقافة الإسلامية، والنحو، وأدب الرحلات ما يزيد على أحد عشر مؤلفاً منها ما هو مطبوع وما هو معد للطبع، إضافةً إلى العديد من المشاركات في الصحف والمجلات . وكتاب "´محب التاريخ"´ للدكتور مصطفى إبراهيم حسين، والدكتور شكري فيصل، كتاب يستعرض أعمال ومؤلفات السيد أمين مدني، ويسلط الأضواء على إنجازاته في عدة نواح فكرية أهمها البحث التاريخيتلقى السيد أمين دروسه الابتدائية في مدارس المدينة، ثم انتقل إلى الحرم النبوي الشريف الذي كانت تدرس فيه شتى أنواع العلوم والمعرفة كالفقه، والتفسير، واللغة العربية وأصولها، والتاريخ، وعلم الفرائض، والعروض. وقد درس على شيوخ أفاضل منهم الشيخ محمد الطيب الأنصاري، والسيد أحمد فيضبادي، والشيخ إبراهيم بريأمين مدني
-
مؤلفاته المطبوعةكما أن له العديد من الكتب المعدة للطبع مثل: " أحداث المدينة المنورة في ستين عاماً " " التاريخ العربي وشعوبه" "التاريخ العربي ودوله " " رحلة الهند" " رحلة تهامة" " دراسات نحوية" إضافة إلى العشرات من المقالات والبحوث والمحاضرات التي نشرت في صحف المملكة . وبعض الصحف العربية."التاريخ العربي وبدايته ""التاريخ العربي ومصادره""التاريخ العربي وجغرافيته""الاستثمار المصرفي وشركات المساهمة في التشريع الإسلامي""الثقافة الإسلامية وحواضرها"
-
التاريخ العربي وبدايته
ما من شك أن تاريخ العرب القديم منطو على كثير من الغيابات والمجاهل التي ترهق السالكين، وتحير المدلجين، وأنه قد توارد على الكتابه في هذا التاريخ أصناف من الناس، منهم الذين لا يرون في العرب إلا أوزاعاً من الخلق كانوا في قديم الزمان أصحاب أشعار وأوبار، وسكان بوادٍ وقفار، تدور حياتهم بين حل وارتحال، وليست لهم جامعة تجمعهم، ولا أهداف تدفعهم.
وقليل أولئك الباحثون المنصفون الذين عرفوا فضل العرب، ولكنهم كانوا في كثير من الأحيان متحمسين أو ملقين للقول على عواهنه؛ يدفعهم الحب لقومهم العرب على أن يتقبلوا كل ما يساق إليهم من ثناء عليهم، وتصوير لبالغ عظمتهم، ولذلك جاء بحث الأستاذ أمين مدني هادفاً إلى الحقيقة في ذاتها، لا يميل إلى التعصب لأحد أو على أحد، فنراه يقف وجهاً لوجه أمام الآراء المتصارعة، ويناقشها في أسلوب العالم المنصف الذي لا سلطان لشئ عليه؛ إلا الحجة والمنطق، فإذا هو كالدليل الماهر الذي يقود متبعيه إلى الطريق المستقيم، مانحاً إياهم الطمأنينة إليه، بأسلوب موضوعي دون طنطنة أو ادعاء.
رجوع -
التاريخ العربي ومصادره
إنه لسفر جليل هذا الذي يضعه أمين مدني بين يدي القراء. فقد سدّ به فراغاً في المكتبه العربية، وحقق به للمثقفين في كل بلد أمنية، وأضاف حلقة قيِّمة إلى حلقات السلسلة التي صاغها الباحثون لاستكمال كتابه التاريخ العربي، وتدوين التطورات التي مرت بها جزيرة العرب، وتسجيل المراحل التي انتقل فيها العرب في أحقاب التاريخ.
فلقد حاول المؤلف أن يرفع الستار عن الغوامض، ويمزق النقاب عن الأسرار، ويبدد الشك الحائم حول كثير من حوادث التاريخ العربي، منذ أقدم العصور، بطريقة تحليلية رائعة مبتكرة، ولا يسعنا إلا الاعتراف له بأنه قام بمجهود غير عادي، وتوصل إلى نتائج على جانب عظيم من الأهمية، ووجه إلى تايخ العرب في أحقابه الأولى أنواراً كاشفة بددت الظلمات عن كثير من وقائعه، وبذل في بلوغ هذا الهدف أقصى ما يمكن أن يتوافر لباحث موفق من إمكانات ومحاولات.
رجوع -
التاريخ العربي وجغرافيته
بعد الحلقتين الأولى "التاريخ العربي وبدايته" ، والثانية "التاريخ العربي ومصادره"، جاء هذا الكتاب "التاريخ العربي وجغرافيته"، ليكون الحلقة الثالثة في سلسلة (العرب في أحقاب التاريخ).
وَضِعَ هذا الكتاب في سبيل جمع الأقوال التي تناقلها مَنْ ألفوا في جغرافية البلاد العربية وتاريخها، والوصول إلى ما يقصده أصحابها من الأقدمين، مما يزيل ما حاول الاستعمار، قديمه وحديثه، أن يرسخه في أذهان الكثيرين، من أن العراق وسوريا ودلتا النيل وضفته الشرقية ليست من الجزيرة العربية، ولا تمت إلى العرب والعروبه بصلة.
وعلى مدى تسعة فصول، بحث الكاتب في الجزيرة العربية مهد العرب الأوائل مستعرضاً جغرافيتها وتاريخها منذ فجر التاريخ، ثم استعرض أقسامها السبعة في كل فصل: الحجاز – السراة، ونجد، والعروض، وتهامه، واليمن، والهلال الخصيب، ومصر العمليقية العربية.
رجوع -
الإستثمار المصرفي
الموضوع الذي تتعرض له هذه الدراسة الممتازة موضوع من أدق المشكلات التي يتعرض لها المسلم في العصر الحديث، وتبحث المجتمعات الإسلامية المعاصرة عن حلول لها تتفق والشرع الحنيف وتحكمها تعاليم الإسلام العظيم.
وفي معترك الرأي، وفي مجال الاجتهاد فلا مراء أن بحث السيد أمين مدني هو إضافة قيّمة في هذا الحقل، وقبسات من نور الفكر تنير الطريق، جزاه الله خيراً عن الإسلام والمسلمين.
رجوع -
الثقافة الإسلامية وحواضرها
روابط المجتمع هي التي جعلت أفكار المجتمع يكمل بعضها بعضاً، ومن هنا بدأت الثقافة أولى خطواتها من جديد في طريق النشوء والارتقاء، وسير الثقافة في طريق التطور لم يكن قدماً بل كان وئيداً، فطريق التطور ملىء بمشكلات التجديد، فالزحف الثقافي في كل العصور فيه مد وفيه جذر، وقد يأتي الجذر الثقافي بمد واسع دفنته أحداث الماضي، فأحداث الماضي كانت لا تُبقى ولا تذر غير آثار صامتة تبعث في الخلف الرغبة في أن يفعل كما فعل سلفه، وكثيراً ما تمضي دهور والخلف عاجز عن اللحاق بالسلف.
رجوع
-
أهداف الجائزة
لا شك أن تاريخ الأمم وتراثها هو الضوء الذي يكشف لنا مسار المجتمعات الإنسانية، والتحديات التي واجهتها وهي تبني حضارتها وتؤسس نظامها القيمي وتحيل نسيجها المجتمعي.
وتاريخ جزيرة العرب قبل الإسلام وبعده، تاريخ جمع بين عراقة التقاليد العربية الأصيلة، وإنطلاقة آخر الرسالات السماوية، بما أرسته من قيم، وأكدته من مقاصد، وأسسته من ثقافة، وبنته من حضارة.
يأتي تخصيص جائزة ثقافية في مجال البحث التاريخي والكشف الأثري، والدراسات المجتمعية عن الجزيرة العربية دافعاً لمزيد من الدرس والكشف وحافزاً للنشاط البحثي ورافداً للحركة الثقافية، وتأصيلاً للتراث، وإسهاماً في تعميق المعرفة بتاريخ الجزيرة العربية وحضارتها وتراثها، ونموذجها المجتمعي وتركيبه وبناه وأبعاه.
-
هيئة الجائزة
تم تشكيل لجنة علمية من الباحثين والمتخصصين للإشراف على أعمال ونشاط الجائزة، وعلى دراسة البحوث المتقدمة لنيل الجائزة وفحصها واختيار الأفضل منها. وقد ترأس اللجنة العلمية في بدايات الجائزة الشيخ حمد الجاسر، المؤرخ والمحقق الكبير – رحمه الله – تلاه الأستاذ الدكتور عبد الرحمن بن محمد الطيب الأنصاري، رائد علم الأثار في المملكة العربية السعودية.
تسر أمانة "جائزة أمين مدني للبحث فى تاريخ الجزيرة العربية" أن ترحب بالاستاذ الدكتور عباس طاشكندي فى عضوية اللجنة العلمية المشرفة على الجائزة. والاستاذ الدكتور عباس طاشكندي قامة علمية وأكاديمية رائدة وله عدة مؤلفات عن تاريخ الحرمين الشريفين، ويرأس الآن تحرير موسوعة مكة الكرمة والمدينة المنورة التى صدر منها تسعة أجزاء حتى الآن. وتتشكل اللجنة العلمية للجائزة في الوقت الحاضر من الأساتذة: الدكتور سعد بن عبد العزيز الراشد -رئيساً للجنة. الأستاذ عبد الله بن محمد الشهيل -عضواً. الدكتور عبد الله بن عبد الرحيم العسيلان رئيس النادي الأدبي بالمدينة المنورة -عضواً. الدكتور عبد العزيز بن محمد السبيل -عضواً. الدكتور حمزة بن قبلان المزيني -عضواً. الأستاذ الدكتور عباس طاشكندي ـ عضواً. الدكتور محمد بن سعيد الشعفي عضواً شرفياً.
-
إجراءات الجائزة
أ. يكون إطار الأعمال المقدمة لنيل الجائزة محصوراً في تاريخ الجزيرة العربية وجغرافيتها ومجتمعها والدراسات المتعلقة بها. ويجوز للجنة العلمية المشرفة أن تحدد حقبة معينة أو موضوعاً محدداً ليكون موضوعاً للجائزة في أي سنة من السنوات. ب. يُشترط في البحوث والأعمال المقدمة أن تكون بحوثاً أصلية غير منقولة، وستكون الأفضلية للبحوث الجديدة. ج. يشترط في البحوث والأعمال المقدمة أن تكون باللغة العربية؛ وأن تكون موثقة توثيقاً علمياً وقائمة على أسس علمية صحيحة وأن لا تقل عن مائة صفحة فولسكاب مطبوعة . د. يجوز أن يكون البحث أو العمل المقدم لنيل الجائزة في صورة كتاب أو رسالة جامعية أو بحث مستقل أو كشف علمي أو أثري أو تحقيق لكتاب. هـ. يُفضل أن يتم تقديم البحوث عن طريق الجامعات ومراكز البحوث والجمعيات المتخصصة والنوادي الثقافية والعلمية، إلا أنه يجوز للأفراد أن يتقدموا بأعمالهم مباشرةً. يُشترط في البحوث المقدمة ذكر اسم الكاتب وتفاصيل خلفيته العلمية ومعلومات وافية عن البحث وكيف كُتب ولأي غرض تم، وإن كان قد نشر من قبل، والتقدير الذي يكون قد حظي به من من أي جهة أخرى وموافقة صاحب البحث على نشره أو إعادة نشره. ز. تُستبعد أي بحوث يكتشف أنها منقولة من مصادر أخرى، أو أية بحوث لا تحتوي على المعلومات المطلوبة عن المؤلف وبحثه، أو تلك التي لا تُقدم على الصورة المطلوبة. ح. يتم الإعلان عن الجائزة في الصحف العامة في المملكة العربية السعودية وخارجها وفي الصحف والمجلات العلمية المتخصصة. ط. يتم تلقي البحوث المرشحة لنيل الجائزة على العناوين التالية: إيميل : ........................................ صندوق بريد ................................ ك. تُقدم الجائزة في التاريخ الذي تحدده اللجنة العلمية المشرفة، في حفل عام يقام في المدينة المنورة وبحضور أعضاء اللجنة العلمية والفائز بالجائزة ويدعى له المهتمون بشؤون البحث العلمي والتاريخي من داخل وخارج المملكة، تحت رعاية شخصية عامة. ل. تقوم الهيئة العامة للجائزة بإصدار كتيب سنوي عن الجائزة يلخص أهم الأعمال المقدمة ، وموجزاً عن البحث الفائز، وملخصاً لسبب اختياره وتكريمه ، ويوزع على الجمعيات التاريخية المتخصصة وعلى المهتمين بالبحث التاريخي في داخل وخارج المملكة.
مدة الجائزةتقدم الجائزة كل عامين .
قيمة الجائزةأ. تبلغ قيمة الجائزة مائة ألف ريال تقدم لصاحب العمل الفائز بالجائزة في كل سنة تقدم فيها. ب. يجوز للنادي الأدبي بالمدينة المنورة، إضافة إلى الجائزة المرصودة للبحث العلمي الفائز، أن يقوم بنشر وتوزيع البحث الفائز باسم النادي وعلى نفقة ممولي الجائزة، مع الإشارة إلى فوزه بهذه الجائزة.
-
نادي المدينة المنورة الأدبي وجائزة أمين مدني
شهد الثامن والعشرون من شهر صفر لعام 1395 هـ، إنطلاقة نادي المدينة المنورة الأدبي كثاني ناد أدبي يُؤّسس في المملكة العربية السعودية. ومنذ إنشاءه، حفل سجله بفعاليات أدبية وثقافية وفنية شتى قدّم من خلالها المئات من الأمسيات الشعرية، والمحاضرات، والندوات، واللقاءات في مختلف ألوان الأدب والمعرفة والفن، وأصدر مئات من الكتب والبحوث تناولت في مضامينها ألواناً مختلفة من الآداب والمعارف والعلوم.
ولم يغفل النادي عن أهمية التاريخ وارتباطه بحياة الأمم والشعوب، فسارع إلى تبني جائزة السيد أمين مدني للبحث في تاريخ الجزيرة العربية، والتي كانت انطلاقتها في عام 1414هـ، ليضيف إلى رصيد إنجازاته رافداً يثري البحث التاريخي والأثري، وليقدم إلى المهتمين بالتاريخ، والجزيرة العربية على وجه الخصوص، آفاقاً وأبعاداً جديدة.
المؤسسون لنادي المدينة المنورة الأدبي
مجلس الإدارة الحالي
الأستاذ/ عبدالعزيز الربيع - رحمه الله. الأستاذ/ محمد هاشم رشيد - رحمه الله. الأستاذ الدكتور/ محمد العيد الخطراوي- رحمه الله. الأستاذ/ ناجي محمد حسن الأنصاري. الأستاذ/ حسن مصطفى الصيرفي- رحمه الله. الأستاذ/ عبدالرحمن الشبل. الأستاذ/ عبدالرحيم أبو بكر- رحمه الله.
الأستاذ الدكتور/ عبدالله عبدالرحيم عسيلان – رئيساً. الأستاذ/ محمد إبراهيم الديبيسي - نائبا للرئيس . الأستاذ/ نايف فلاح الجهني-المسؤول الإداري. الأستاذ/ عيد الحجيلي - المسؤول المالي. الدكتور/ سعد بن سعيد الرفاعي – عضواً . الدكتور/ محمد الصفراني – عضواً. الأستاذ/ خالد الطويل – عضواً . مدني شاكر الشريف – عضواً . الأستاذة/ روعة صالح – عضوه . الأستاذة/ نادية البوشي – عضوه . رابط النادي الأدبي بالمدينة المنورة لمزيد من المعلومات http://www.adabimadina.net
-
:الفائزان بالجائزة في دورتها الأولى
كان موضوع الجائزة في عامها الأول 1414هـ ـ 1994م ´"تاريخ المدينة المنورةª" وقد فاز بها مناصفة كل من:
الأستاذ الدكتور محمد العيد الخطراوي ( رحمه الله ): وقد ترأس قسم اللغة العربية والدراسات الاسلامية بكلية التربية جامعة الملك عبد العزيز فرع المدينة المنورة ، عن مجموعته التاريخية: "المدينة المنورة في العصر الجاهلي و صدر الاسلام " .
الأستاذ الدكتور صالح لمعي مصطفى: مدير مركز إحياء تراث العمارة الاسلامية بالقاهرة، وعميد كلية الهندسة المعمارية سابقاً بجامعة بيروت العربية – لبنان – عن كتابه: "المدينة المنورة، تطورها العمراني، وتراثها المعماري
-
:الفائزان بالجائزة في دورتها الثانية
كان موضوعا الجائزة في عامها الثاني 1416هـ ـ 1996م، هما:
الأول : "الموانئ في الجزيرة العربية منذ عصر الرسول عليه الصلاة والسلام وحتى قيام الدولة العثمانية “.
الثاني : "الحياة الاقتصادية في الحجاز كما تعكسها كتب الرحالة المسلمين وحتى مطلع القرن العشرين الميلادي" . وقد فاز بها مناصفة كل من:
الأستاذ الدكتور محمد بن سعيد الشعفي : عميد كلية الآداب بجامعة الملك سعود بالرياض عن كتابه: ´ "تجارة جدة الخارجية ª" في الفترة ما بين 1840 - 1916م .
د. محمد أحمد الرويثي ( رحمه الله ) : الذي عمل كأستاذ في كلية التربية بجامعة الملك عبد العزيز فرع المدينة المنورة، عن كتابه: "الموانئ السعودية على البحر الاحمر، دراسة في الجغرافية الاقتصادية"ª.
-
:الفائز بالجائزة في دورتها الثالثة
كان موضوع الجائزة في عامها الثالث 1418هـ، 1998م´ "الكشف الأثري للمدن والموانئ الإسلامية في الجزيرة العربيةª"، وقد فاز بها الأستاذ الدكتور سعد بن عبد العزيز الراشد، وكيل وزارة المعارف المساعد للآثار والمتاحف ، وأستاذ الآثار في جامعة الملك سعود ، وذلك عن أعماله في الكشف الأثري للمدن والموانئ الإسلامية في الجزيرة العربية ، وعن دراساته المنشورة وأعماله التنقيبية في منطقة الربذة.
-
:الفائزان بالجائزة في دورتها الرابعة
كان موضوع الجائزة في دورتها الرابعة "المدن الإسلامية والجزيرة العربية، تاريخ وحضارة.
وفاز بها مناصفة:
الأستاذ/ عاتق بن غيث البلادي – رحمه الله .
دارة الملك عبدالعزيز
وذلك عن موضوع: تأثير الدعوة الاصلاحية التي قامت في منتصف القرن الثاني عشر الهجري في وسط الجزيرة العربية على النهضة العربية الحديثة ، وكذلك لدور الدارة في خدمة تاريخ المملكة العربية السعودية وجغرافيتها وآدابها وآثارها الفكرية والعمرانية.
-
:الفائز بالجائزة في دورتها الخامسة
الأستاذ الدكتور/ عبد الله بن عقيل العنقاوي :
عن مجمل أعماله ومسيرته، الأكاديمية، العلمية، والبحتية حيث قدم خلال مسيرته العلمية العديد من الأبحاث المهمة مثل "المؤرخ تقي الدين الفاسي وكتابة شفاء الغرام" ، و "الأصالة والتجديد في الحضارة العربية "، "مكة المكرمة في عهد الشريف قتادة "، و"كسوة الكعبة في العصر المملوكي"، وغيرها من الأبحاث التاريخية.حصل على عدد من الجوائز التقديرية منها درع من جامعة الملك عبدالعزيز تقدير (للكفاءات المتميزة) ، ودرعاً من معهد الدراسات الدبلوماسية بوزارة الخارجية ، ودرعاً من إتحاد المؤرخين العرب بالقاهرة (بمناسبة الاحتفالية بتكريم شوامخ المؤرخين العرب 2006م).
-
اللجنة العلمية للجائزةهذا وقد تم تشكيل هيئة الجائزة من كل من :
1) الأستاذ الدكتور/ عبد الرحمن الأنصاري - رئيسا
2 ) الأستاذ الدكتور/ محمد بن سعيد الشعفي - عضوا
3 ) الأستاذ/ عبد الله بن محمد الشهيل - عضوا
4 ) الأستاذ الدكتور/عبدالله بن عبدالرحيم عسيلان - عضوا
هذا وقد تم تشكيل هيئة الجائزة من كل من :
1) الأستاذ الدكتور/ عبد الرحمن الأنصاري - رئيسا
2 ) الأستاذ الدكتور/ محمد بن سعيد الشعفي - عضوا
3 ) الأستاذ/ عبد الله بن محمد الشهيل - عضوا
4 ) الأستاذ الدكتور/عبدالله بن عبدالرحيم عسيلان - عضوا
5 ) الأستاذ الدكتور/ سعد بن عبد العزيز الراشد - عضوا 5 ) الأستاذ الدكتور/ سعد بن عبد العزيز الراشد - عضوا -
الفائزون بالجائزة في دورتها السادسةلقطات من الحفل
الأستاذ الدكتور عبد الرحمن بن محمد الطيب الأنصاري
واحد من أهم رواد العمل الأكاديمي في المملكة العربية السعودية، فقد أسس لدراسة علم الآثار فيها من خلال أخذه زمام المبادرة بإنشاء تخصص الآثار ضمن قسم التاريخ بجامعة الملك سعود ثم بإنشائه قسم الآثار والمتاحف بالجامعة ذاتها في العام 1978، وهو القسم الأكاديمي الأول من نوعه في المملكة العربية السعودية. ولعل العمل الأهم الذي عرف به هو قيادته لأعمال التنقيب الأثري في قرية الفاو (التي تقع جنوب الجزيرة العربية) منذ العام 1972 وحتى 1995 حينما كان يعمل كأستاذ للآثار في جامعة الملك سعود، وقد ألف كتاباً عنوانه "قرية الفاو: صورة للحضارة العربية قبل الإسلام" استعرض فيه نتائج المواسم الستة الأولى من التنقيب الأثري في ذلك الموقع الأثري الهام.
ولد في المدينة المنورة عام 1935 ميلادية، اتم دراسته للمرحلة الابتدائية والثانوية في المدينة المنورة، وحصل على شهادة الليسانس في اللغة العربية والأدب من جامعة القاهرة عام 1960 .
أُبتعث إلى المملكة المتحدة وحصل منها على شهادة دكتوراه الفلسفة من قسم الدراسات السامية بجامعة ليدز عام 1966 .
عكف خلال مرحلة الدكتوراه على دراسة مقارنة لأسماء الأعلام اللحيانية وتدرب على أعمال التنقيب الأثري مع المشرف على رسالته في جامعة "دورهام" وفي "موتيا" بصقلية.
قام بأعمال التنقيب في القدس عام 1966 مع البروفيسورة "كاثلين كينيون".
عمل عضواً في هيئة التدريس بجامعة الملك سعو منذ العام 1966 وحتى العام 1999 .
عمل عميداً لكلية الآداب بجامعة الملك سعود في الفترة من 1971 وحتى 1972 وفي الفترة من 1988 وحتى 1994 .
عمل رئيساً لقسم التاريخ من 1974 وحتى 1978 .
رئيساً لقسم الآثار والمتاحف من 1978 وحتى 1986 .
أعاد اكتشاف الموقع الأثري المشهور بقرية الفاو جنوب الجزيرة العربية وأشرف على أعمال التنقيب فيه لأكثر من عقدين.
أُختير عضواً في مجلس الشورى السعودي في دورتيه الأولى والثانية.
منذ عام ١٤٢٠هـ (٢٠٠٠م) رأس الأستاذ الدكتور عبد الرحمن الأنصاري هيئة تحرير مجلة "أدوماتو" المتخصصة في مجال الدراسات والبحوث الآثارية في المملكة العربية السعودية والعالم العربي، وهي تنشر أبحاثها باللغتين العربية والإنجليزية.
الجوائز و الأوسمة:
1- وسام الاستحقاق من الدرجة الأولى من المملكة العربية السعودية 1402هـ/ 1982م.
2- جائزة مؤسسة التقدم العلمي الكويتية، الكويت 1404هـ/ 1984م.
3- وشاح الثقافة والفنون من وزارة الثقافة بالجمهورية اليمنية 1419هـ/ 1998م
4- درع الآثاريين العرب، القاهرة1422هـ/2001م.
5- ميدالية 22 مايو الذهبية من رئيس الجمهورية اليمنية 1425هـ/ 2004م.
6-جائزة الأمير سلمان للريادة في تاريخ الجزيرة العربية، دارة الملك عبدالعزيز 1426هـ/2005م.
7- درع شوامخ المؤرخين العرب، اتحاد المؤرخين العرب بالقاهرة 1428هـ/2007م .
الأستاذ الدكتور سعد العبدالله الصويان آل زهير الصخري الطائي
أكاديمي سعودي وأستاذ علم الاجتماع في جامعة الملك سعود .
باحث مختص في التاريخ الشفهي والشعر النبطي في الجزيرة العربية .
1971 : بكالوريوس في الاجتماع من جامعة شمال إلينوي .
1974 : ماجستير في الإناسة الأنثروبولوجية من نفس الجامعة.
1982 : دكتوراه في الإناسة والفلكلور والدراسات الشرقية من جامعة كاليفورنيا في "بيركلي".
1982 : التعيين في جامعة الملك سعود على رتبة أستاذ مساعد.
1984-1982 : المشرف على متحف التراث الشعبي في كلية الأداب.
1984-1988 : رئيس قسم الدراسات الاجتماعية.
1987 : الترقية إلى مرتبة أستاذ مشارك.
1988-1989 : إجازة تفرغ علمي.
1991-2002 : معار إلى دار الدائرة للنشر والتوثيق.
2002 : العودة للعمل في جامعة الملك سعود.
2003 : الترقية إلى مرتبة أستاذ.
أشرف على مشروع جمع الشعر النبطي من مصادره الشفهية الذي موّله مركز البحوث بكلية الأداب، جامعة الملك سعود، والذي تم فيه تسجيل مئات الساعات مع المسنين من رواة البادية وجمع كل ما يتعلق بحياة البادية من أشعار وقصص وأنساب ووسوم وديار وموارد ومعلومات إثنوغرافية وتاريخ شفهي.
رئيس ومدير عام المشروع الوثائقي "الملك عبد العزيز آل سعود: سيرته وفترة حكمه في الوثائق الأجنبية" الذي صدر عن دار الدائرة للنشر والتوثيق في 20 عشرين مجلداً ضخماً يقع كل منها في حدود 700 سبعمائة صفحة تحتوي على ملخصات عربية وافية لما لا يقل عن 50.000 خمسين ألف وثيقة تم جلب أصولها من الأرشيفات البريطانية والفرنسية والأمريكية كلها تتعلق بفترة حكم الملك عبد العزيز آل سعود وتغطي الفترة التي تمتد من نهاية القرن التاسع عشر حتى نهاية عام 1953. وشارك في تلخيص وترجمة وصياغة هذه الوثائق عشرات المؤرخين والمختصين في اللغات الأجنبية.
1991-2001 : المشرف العلمي ورئيس هيئة تحـرير المشـروع الوثائقي الثقافة التقليدية في المملكة العربية السعودية الذي صدر عن دار الدائرة للنشر والتوثيق في 12 إثناعشر مجلداً يقع كل منها في حدود 500 صفحة يتناول كل مجلد منها جانباً من جوانب الثقافة التقليدية من الطب الشعبي والعطارة إلى الألعاب الشعبية إلى العمارة التقليدية إلى الفلاحة إلى الحرف اليدوية. شارك في تأليف هذه المجلدات وكتابتها عشرات المختصين والأكاديميين والمهتمين بمختلف جوانب الثقافة الشعبية والحياة التقليدية في مختلف مناطق المملكة العربية السعودية. كما شارك شخصيا في تأليف بعض المجلدات مثل مجلد الإبل ومجلد القنص والصيد.
أهم الكتب والبحوث المنشورة:
1985 : جمع المأثورات الشفهية. مركز التراث الشعبي لدول الخليج العربية، الدوحة.
1988 : حداء الخيل. الجمعية العربية السعودية للثقافة والفنون. الرياض.
2000 : الشعر النبطي: ذائقة الشعب وسلطة النص. دار الساقي، بيروت.
2001 : فهرست الشعر النبطي. حقوق الطبع محفوظة.
2010 : الصحراء العربية – ثقافتها وشعرها عبر العصور – قراء أنتروبولوجية / الشبكة العربية للأبحاث والنشر.
2013 : ملحمة التطور البشري.
-
الفائزون بالجائزة في دورتها السابعة لهذا العام : 1440هـ / 2019مالأستاذة الدكتورة دلال بنت مخلد الحربيلقطات من الحفل
في موضوع : دور المرأة القيادي والاجتماعي في تاريخ وثقافة الجزيرة العربية.
* أستاذة التاريخ الحديث والمعاصر - جامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن.
* عضوة مجلس الشورى (الدورة السادسة)* كاتبة رأي في صحيفة الجزيرة منذ عام 1416هـ / 1996م (مستمرة).
الجوائز :
1- جائزة وزارة الثقافة والإعلام للكتاب (فرع التاريخ).
2- جائزة الأمير (الملك) سلمان بن عبد العزيز لدراسات تاريخ الجزيرة العربية (1429 - 1430 هـ / 2008 - 2009م ).
3- كُرّمت من قبل رئيس مجلس دارة الملك عبد العزيز الأمير (الملك) سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض لإسهامها في خدمة التاريخ الشفوي، 25 شعبان 1424هـ الموافق 21 أكتوبر 2003م.
من إنتاجها العلمي :
1- صورة المرأة في رحلات الغربيين إلى وسط الجزيرة العربية منذ مطلع القرن التاسع عشر إلى منتصف القفرن العشرين الميلاديين (1214 - 1369 هـ ).
2- غالية البقمية حياتها ودورها في مقاومة حملة محمد علي باشا على تربة .
3- المرأة في نجد وذعها ودورها.
4- إسهام المرأة في وقف الكتب في منطقة نجد.
5- نساء شهيرات في نجد.
مشاركات علمية :
المرأة في المملكة العربية السعودية الماضي والحاضر
الأستاذ الدكتور المبروك محمد الباهيفي موضوع: عالم البحر الأحمر .. تاريخ عالم أكثر من بحر.
أستاذ بجامعة الملك عبد العزيز، الحائز على شهادة الأستاذية بتقدير ممتاز، وعميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية بصفاقس سابقاً.
مؤلفاته:
1- عالم البحر الأحمر: تاريخ عالم أكثر من بحر.
من الحضور العثماني (1517) إلى انطلاق قناة السويس (1869).
2- 2015م جيرفيه كورتلكون، رحلتي إلى مكة.
3- 2005م القبيلة في تونس في العهد الحديث (ق16 - ق19)، من بداوة الجمل إلى بداوة الخروف وحوز الأرض.
4- 2017م الرأي العام الأوروبي ونشأة قناة السويس.
المشاركة في حياة المؤسسة والمحيط الأكاديمي التونسي والخارجي :
1- 2003-2008: عضو بالمجلس العلمي بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بصفاقص.
* كلية الآداب والعلوم الإنسانية بنمسيك الدار البيضاء - المملكة المعربية سنة 2007م.
* كلية الآداب والعلوم الإنسانية كلارمون فران - فرنسا سنة 2009م.
* كلية الآداب والعلوم الإنسانية طرابلس ليبيا سنة 2009م.
* جامعة القديس يوسف كلية الآداب والعلوم الإنسانية بيروت - لبنان سنة 2010م.
* كلية الآداب بجامعة مسيدا - مالطا سنة 2011م.
* كلية الآداب والعوم الإنسانية وهران - الجزائر سنة 2012م.
* جامعة كومبلتونس كلية التاريخ والجغرافيا مدريد - اسبانيا سنة 2012م.
2- منظم ومشارك في ندوات علمية دولية بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بصفاقس ومنها:
* 1999م الندوة العلمية الدولية : الإنسان والبحر.
-
التغطية الاعلامية
لتحميل ارشيف التغطية الاعلامية
[ اضغط هنا ]
-
موعد الدورة الثامنة
نظراً لظروف جائحة فيروس كورنا، نسأل الله اللطف، فقد قررت اللجنة العلمية المشرفة على "جائزة أمين مدني للبحث في تاريخ الجزيرة العربية" تأجيل موعد احتفال الجائزة في دورتها الثامنة إلى حين توفر الظروف المناسبة لذلك وعليه، تمديد فترة قبول الترشيحات إلى 16/جمادى الأول /1442هـ الموافق 31/ ديسمبر/2020م.
-
معلومات الاتصال
البريد الاكتروني: award@ameenmadani.com
الهاتف: 6656669-12-966+
فاكس: 6654719-12-966+
جوال: 555591960-966+
ص.ب: 1946 الرمز البريدي 41441
المدينة المنورة - القبلتين
الموقع: www.ameenmadani.com
تواصل معنا
-
ameenmadani.com - Copyright 2017