الأستاذ الدكتور عبد الرحمن بن محمد الطيب الأنصاري
واحد من أهم رواد العمل الأكاديمي في المملكة العربية السعودية، فقد أسس لدراسة علم الآثار فيها من خلال أخذه زمام المبادرة بإنشاء تخصص الآثار ضمن قسم التاريخ بجامعة الملك سعود ثم بإنشائه قسم الآثار والمتاحف بالجامعة ذاتها في العام 1978، وهو القسم الأكاديمي الأول من نوعه في المملكة العربية السعودية. ولعل العمل الأهم الذي عرف به هو قيادته لأعمال التنقيب الأثري في قرية الفاو (التي تقع جنوب الجزيرة العربية) منذ العام 1972 وحتى 1995 حينما كان يعمل كأستاذ للآثار في جامعة الملك سعود، وقد ألف كتاباً عنوانه "قرية الفاو: صورة للحضارة العربية قبل الإسلام" استعرض فيه نتائج المواسم الستة الأولى من التنقيب الأثري في ذلك الموقع الأثري الهام.
ولد في المدينة المنورة عام 1935 ميلادية، اتم دراسته للمرحلة الابتدائية والثانوية في المدينة المنورة، وحصل على شهادة الليسانس في اللغة العربية والأدب من جامعة القاهرة عام 1960 .
أُبتعث إلى المملكة المتحدة وحصل منها على شهادة دكتوراه الفلسفة من قسم الدراسات السامية بجامعة ليدز عام 1966 .
عكف خلال مرحلة الدكتوراه على دراسة مقارنة لأسماء الأعلام اللحيانية وتدرب على أعمال التنقيب الأثري مع المشرف على رسالته في جامعة "دورهام" وفي "موتيا" بصقلية.
قام بأعمال التنقيب في القدس عام 1966 مع البروفيسورة "كاثلين كينيون".
عمل عضواً في هيئة التدريس بجامعة الملك سعو منذ العام 1966 وحتى العام 1999 .
عمل عميداً لكلية الآداب بجامعة الملك سعود في الفترة من 1971 وحتى 1972 وفي الفترة من 1988 وحتى 1994 .
عمل رئيساً لقسم التاريخ من 1974 وحتى 1978 .
رئيساً لقسم الآثار والمتاحف من 1978 وحتى 1986 .
أعاد اكتشاف الموقع الأثري المشهور بقرية الفاو جنوب الجزيرة العربية وأشرف على أعمال التنقيب فيه لأكثر من عقدين.
أُختير عضواً في مجلس الشورى السعودي في دورتيه الأولى والثانية.
منذ عام ١٤٢٠هـ (٢٠٠٠م) رأس الأستاذ الدكتور عبد الرحمن الأنصاري هيئة تحرير مجلة "أدوماتو" المتخصصة في مجال الدراسات والبحوث الآثارية في المملكة العربية السعودية والعالم العربي، وهي تنشر أبحاثها باللغتين العربية والإنجليزية.
الجوائز و الأوسمة:
1- وسام الاستحقاق من الدرجة الأولى من المملكة العربية السعودية 1402هـ/ 1982م.
2- جائزة مؤسسة التقدم العلمي الكويتية، الكويت 1404هـ/ 1984م.
3- وشاح الثقافة والفنون من وزارة الثقافة بالجمهورية اليمنية 1419هـ/ 1998م
4- درع الآثاريين العرب، القاهرة1422هـ/2001م.
5- ميدالية 22 مايو الذهبية من رئيس الجمهورية اليمنية 1425هـ/ 2004م.
6-جائزة الأمير سلمان للريادة في تاريخ الجزيرة العربية، دارة الملك عبدالعزيز 1426هـ/2005م.
7- درع شوامخ المؤرخين العرب، اتحاد المؤرخين العرب بالقاهرة 1428هـ/2007م .
الأستاذ الدكتور سعد العبدالله الصويان آل زهير الصخري الطائي
أكاديمي سعودي وأستاذ علم الاجتماع في جامعة الملك سعود .
باحث مختص في التاريخ الشفهي والشعر النبطي في الجزيرة العربية .
1971 : بكالوريوس في الاجتماع من جامعة شمال إلينوي .
1974 : ماجستير في الإناسة الأنثروبولوجية من نفس الجامعة.
1982 : دكتوراه في الإناسة والفلكلور والدراسات الشرقية من جامعة كاليفورنيا في "بيركلي".
1982 : التعيين في جامعة الملك سعود على رتبة أستاذ مساعد.
1984-1982 : المشرف على متحف التراث الشعبي في كلية الأداب.
1984-1988 : رئيس قسم الدراسات الاجتماعية.
1987 : الترقية إلى مرتبة أستاذ مشارك.
1988-1989 : إجازة تفرغ علمي.
1991-2002 : معار إلى دار الدائرة للنشر والتوثيق.
2002 : العودة للعمل في جامعة الملك سعود.
2003 : الترقية إلى مرتبة أستاذ.
أشرف على مشروع جمع الشعر النبطي من مصادره الشفهية الذي موّله مركز البحوث بكلية الأداب، جامعة الملك سعود، والذي تم فيه تسجيل مئات الساعات مع المسنين من رواة البادية وجمع كل ما يتعلق بحياة البادية من أشعار وقصص وأنساب ووسوم وديار وموارد ومعلومات إثنوغرافية وتاريخ شفهي.
رئيس ومدير عام المشروع الوثائقي "الملك عبد العزيز آل سعود: سيرته وفترة حكمه في الوثائق الأجنبية" الذي صدر عن دار الدائرة للنشر والتوثيق في 20 عشرين مجلداً ضخماً يقع كل منها في حدود 700 سبعمائة صفحة تحتوي على ملخصات عربية وافية لما لا يقل عن 50.000 خمسين ألف وثيقة تم جلب أصولها من الأرشيفات البريطانية والفرنسية والأمريكية كلها تتعلق بفترة حكم الملك عبد العزيز آل سعود وتغطي الفترة التي تمتد من نهاية القرن التاسع عشر حتى نهاية عام 1953. وشارك في تلخيص وترجمة وصياغة هذه الوثائق عشرات المؤرخين والمختصين في اللغات الأجنبية.
1991-2001 : المشرف العلمي ورئيس هيئة تحـرير المشـروع الوثائقي الثقافة التقليدية في المملكة العربية السعودية الذي صدر عن دار الدائرة للنشر والتوثيق في 12 إثناعشر مجلداً يقع كل منها في حدود 500 صفحة يتناول كل مجلد منها جانباً من جوانب الثقافة التقليدية من الطب الشعبي والعطارة إلى الألعاب الشعبية إلى العمارة التقليدية إلى الفلاحة إلى الحرف اليدوية. شارك في تأليف هذه المجلدات وكتابتها عشرات المختصين والأكاديميين والمهتمين بمختلف جوانب الثقافة الشعبية والحياة التقليدية في مختلف مناطق المملكة العربية السعودية. كما شارك شخصيا في تأليف بعض المجلدات مثل مجلد الإبل ومجلد القنص والصيد.
أهم الكتب والبحوث المنشورة:
1985 : جمع المأثورات الشفهية. مركز التراث الشعبي لدول الخليج العربية، الدوحة.
1988 : حداء الخيل. الجمعية العربية السعودية للثقافة والفنون. الرياض.
2000 : الشعر النبطي: ذائقة الشعب وسلطة النص. دار الساقي، بيروت.
2001 : فهرست الشعر النبطي. حقوق الطبع محفوظة.
2010 : الصحراء العربية – ثقافتها وشعرها عبر العصور – قراء أنتروبولوجية / الشبكة العربية للأبحاث والنشر.
2013 : ملحمة التطور البشري.